LITTLE KNOWN FACTS ABOUT حوار مع النخبة.

Little Known Facts About حوار مع النخبة.

Little Known Facts About حوار مع النخبة.

Blog Article



المراسلات بين ياسين والمعتقلين: كان ياسين يسارع إلى الإجابة عن رسائلهم بعناية واهتمام كبيرين ويسأل عن توصلهم بها ويُضمن رسائله توجيهات تربوية وعلمية دقيقة، كما حرص على تمتين المحبة بين المعتقلين إذ قال في إحدى رسائله:«لا يحسبن أحدكم أن يرضي ربه دون أن يشرح صدره بالمحبة الصادقة لإخوانه.»

التحق بعض الناس بعد ذلك باسين في بيته بحي الداوديات حيث يقدم دروساً تربوية وتوجيهية يحثهم فيها على العناية بالقرآن الكريم وذكر الله تعالى، كما أصبح بيته قبلة للزائرين الذين كانوا من فئات وشرائح اجتماعية متنوعة، ومن مدن أخرى كالدار البيضاء، وكان بعضهم من أبناء الحركة الإسلامية وقيادييها.

كان الطفل عبد السلام يدرج مع الصغار بين أيدي تلامذة العالم السوسي، يلقنونهم كُنه العلم ويعلمونهم القرآن الكريم ثم شيئاً فشيئاً ومنذ السنوات الأولى صاروا يلقنونهم أيضاً مبادئ اللغة العربية فكان ذلك التكوين المزدوج يومئذ جديداً على الناس إذ المعهود أن المدرسة القرآنية لم تكن تلقن إلا القرآن الكريم حتى يحفظه المتعلم.

ملف واحد هو ملف وجدة، زورت فيه محاضر ضد طلبة وجدة لتكون ورقة ضغط أثناء المساومات التي تعرضنا لترهيبها وترغيبها منذ ثلاث سنوات. فلما يئس اليائسون أن يركع العدل والإحسان لغير الله سقط الحكم المصنوع عليكم معشر الإخوة الأعزة كما يسقط سيف الظلمة الغشمة على رقاب الأبرياء.

وفي استماتته العمياء تلك لا يرى هذا التحالف ما يتعرض له الشعب من إبادة جماعية وتهجير قسري، ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والانتقامية.

كتب الإمام ياسين قائلاً:«خلف الملك الراحل، عفا الله عنه، ثروة خيالية، ترِكة مسمومة لمحمد السادس وإخوته.

ومنذ اندلاع الحرب تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها عاجزةً عن طرح مشروع وطني جادّ، وهو عجز ليس وليد اللحظة الراهنة، بل نتيجة مسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي، لازمتها منذ بواكير نشاطها، وسيطرت على عصب تفكيرِها، وفي تقديري هناك سببان رئيسيان لهذه الحالة: أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة، والثاني خارجي مرده الاستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد لفترة طويلة.

كانت هذه الأنشطة والمسؤوليات مدخلاً لاكتساب خبرة غنية وفرت لياسين اطلاعاً واسعاً على الأمراض والأوبئة الاجتماعية والإدارية التي شرعت تنخر دواليب الدولة والمجتمع منذ مرحلة الحماية الفرنسية فكانت مظاهر المحسوبية والرشوة والانتهازية تعلن عن نفسها بأشكال وصور متعددة وفي مستويات مختلفة، مما جعل التميز الخلقي لشخصية ياسين ملفتاً في بيئته المهنية والاجتماعية إذ اشتهر بين الناس باستقامته وعدله وقوته في الجهر بالحق.

من كلام عبد السلام ياسين:«كل سنة نبوية تفك عنا عقدة شيطانية.» كان الإمام يحرص على التطبيق العملي لسنن رسول ﷺ وعندما يعثر على سنة نبوية – من خلال قراءته لدواوين اضغط هنا الحديث – يفرح فرحاً شديداً وكان دأبه في مجالسه أن ينهي كلامه بمجرد سماع أذان الصلاة، وكان يتصدق بعرضه على من يسبه ويشتمه، وهذا أمر شوهد مرات كثيرة؛ فقد أخبر الإمام يوماً بكلام جارح كتبه أحد السياسيين عنه، فقال:«هذا الرجل من آل بيت رسول الله، وقد تصدقت بعرضي عليه.» وكان خلقه الرحمة، وفي مجالسه كلما وجد حشرة صغيرة أخذها برفق ونقلها لحديقة المنزل، وكان يذكر جلساءه بحديث رسول الله ﷺ:في كل كبد رطبة أجر ومما أثر عنه أنه كلما قدم الحلوى لضيوفه، طلب منهم أكلها بنية أن رسول الله ﷺ كان يحب الحلوى، ومما أخبر به رسول الله ﷺ أن الإناء يستغفر للاعقه فكان الحبيب المرشد يستن بهذه السنة النبوية، وكان أيضاً يقتصد في الماء أثناء الوضوء إذ لا يخرج من الصنبور إلا كمثل الخيط من الماء.

أحمد منصور (مقاطعا): ده إحنا في غيبوبة بقى والناس في غيبوبة يعني.

محمد سليم العوا: الشعب لا يتابع والشعب مطحون بلقمة العيش مطحون بالعيش والعشوائيات مطحون بكوارث العبارة والقطار الصعيدي اللي اتحرق والطيارة اللي وقعت والدويقة أخيرا وبعد الدويقة بيقولوا في منطقتين ثلاثة معرضة للوقوع، شعب مطحون. لكن الواقعة الخطيرة مثلا اللي ذكرها السيد حسين بتاعة سيد صابر ده قال في المحكمة، قال في المحكمة علنا أمام الناس وأمام المحامين وأمام الشهود وأمام القضاة، أنا أحتقر الشعب المصري وأفتخر بالشعب الإسرائيلي وأحب الشعب الإسرائيلي وأبغض الشعب المصري.

.) والموضوعية (الإمكانيات الاقتصادية والعلمية والوظيفية..) التي تجعل النخبة - باعتبارها أقلية - تتحكم في فئات عريضة من المجتمع.

نعود إليكم بعد فاصل قصير لمتابعة هذا الحوار مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فابقوا معنا.

– شهدت البلاد إنهيارا إقتصاديا متسارعا ، حيث إنحدر تصنيف الإقتصاد السوداني من السادس افريقيا الي الثامن عشر في اول سنة لحكومة الدكتور حمدوك .

Report this page